أماريتا هي الجزء الثاني لرواية أرض زيكولا للكاتب و
الطبيب المصري عمرو عبد الحديد، و صدرت في 2016. يضم الكتاب 324 صفحة.
قررملك أماريتا
أن يحارب أرض زيكولا من أجل إسقاط خيانة الطبيبة أسيل. و لكنه سعى لتجنب ذلك
بالسعي لجلب خالد ليسدد لها دينه من الذكاء الذي سبق و أن أعطته له. اكتشف الملك بابا سريا يقود منه الزيكوليون فقراء كتارا ليفتكوا ذكاءهم، ثم تم اعتقاله. تمكن خالد من جلب جيش أماريتا عبر ذلك الباب فحُرّر الملك مع فقراء كتارا و هُزم جيش زيكولا.
أسيل في أماريتا
كان محققو زيكولا
بصدد البحث عن كل من ساعد خالد في الهرب: أسيل و يامن و إياد و الفتاة التي دلته
على صاحب الكتاب (نادين).تم اعتقال أسيل في بيجانا في انتظار يوم زيكولا بعد سبعة
أشهر.
تمكنت أسيل بحيلة
أن تلتحق بدائرة الفقراء المُرحّلين بالسجن فوصلت إلى أماريتا مع رفيقتها
قمر بعد رحلة طويلة. في ساحة القصر خاطبهم الملك مفسرا إجراءات إقامتهم.
أما أسيل فقد
وشمتها امرأة برقم 414 و حُددت وجهتها إلى مدينة ألشميل. هناك كان عليها أن تدخل في
ضيافة البيت الذي يحمل رقمها فكان صاحبه عجوزا غريب الأطوار، السيد
سيمور البحار. و عملت أسيل مهنة شاقة في جبال الريموز.
طلبت من سيمور أن
يعبر بها إلى شمال بحر مينجا لتتمكن من العودة إلى أرض زيكولا حين يفتح بابها بعد
أشهر، و منها إلى سرداب فوريك ثم إلى موطن خالد. فرسم خطة لترحيلها في رحلة برية و
بحرية. أما قمر فقد سيقت مع أخريات إلى قصر الملك حيث كانت تم تعليمهن ليكن
وصيفات.
اشتعلت النار في
السفينة فعادت أسيل إلى أماريتا على متن سفينة إنقاذ ملكية و رُفع أمر خيانتها إلى
الملك. و لكن تعلق بها الملك أثناء إقامتها. في ليلة مرضت أسيل فغابت عن الوعي
فتتالى الأطباء عليها. لقد نفد مخزونها من الذكاء و صارت حياتها مهددة.
إعلان الحرب
ظل أصدقاء خالد مختبئين
في المنطقة الجنوبية من أرض زيكولا و علموا بالقانون الذي يمنع الخائن من التعامل
بوحدات الذكاء، و أنه يحق للسكان استرداد وحدات الذكاء التي دفعوهم للخائن. كما أن
القانون ساري المفعول حتى إن غادروا الأرض. لما علم الملك تميم بهذا القانون بعث
رسولا لحاكم زيكولا ليطلب إسقاط الخيانة عن أسيل بمقابل، حتى تتعافى، فرُفض الطلب.
قرر الملك أن يحتل زيكولا من أجل أسيل و أعلن للشعب ذلك. فسّر لجرير خطته الحربية
و اعتزامه دخول زيكولا كتاجر ذهب ليبدل الذهب بوحدات للذكاء يعطيها لأسيل.
إنقاذ أسيل من الموت
انطلقت سفينة
ملكية تحمل الملك و أسيل و قمر إلى شاطئ مينجا ثم امتطوا عربة إلى صحراء زيكولا. مكثوا
في خيمة حتى رأوا جحافل الجنود تخرج مستعدة لمحاربة ملك أماريتا و قد فتح
باب زيكولا في غير موعده ليخرج الجيش. بعدها تمكنت العربة من عبور باب زيكولا. تمكّن الملك المتخفي من بيع سبائك الذهب و لكن لم يتمكن من تحويل وحدات الذكاء إلى أسيل.
تقابل إياد و تميم
مع يامن، تحاوروا في الأمر و تقرر عبور سرداب فوريك لجلب خالد. فإذا أعطى خالد
لأسيل من الذكاء سيتجنبون الحرب. تم اختيار نادين للقيام بالمهمة. وصلت إلى موطن
خالد عبر السرداب. بعد وصولهم و برفقتهم منى، قبّل خالد شفتي أسيل فتورّدت و تعافت. و صارت
الحراسة مشددة على النفق المحفور لمنع الخائنين.
فقراء كتارا
دلفت سيدة من
إقليم كتارا إلى البيت وتحدثت بلغتها مع الملك تميم. كانت بلادها قد تعاقدت مع أرض
زيكولا باتفاقية البشر مقابل الديون دون علم أهل زيكولا بذلك. كان الفقراء يُحملون
بقسوة في عربات و كذلك فقدت السيدة أبناءها. فقدمت إلى أرض زيكولا للبحث عنهم.
الباب الثاني
في طريق العودة،
لمح ملك أماريتا منخفضا شد انتباهه فسلكه مع حصانه حتى وصل إلى طريق كمسار
الثعبان حيث وجد جمجمة ميت. و في النهاية وجد نفسه أمام سور زيكولا. بات ليلة لمح
على إثرها جنديا ينقض على حصانه و يدخل به إلى المدينة عبر باب أرضي. سلك الأماريتي طريقا وعرا و عاد إلى أرض زيكولا
فأخبر الرفاق أنه وجد طريق فقراء كتارا إلى هذه الأرض. كان جيش أماريتا هو
الأضخم فكان على جيش زيكولا التراجع إلى الأسوار و من ثم يُغلق الباب.
خرج
الرفاق و قد طفق الزيكوليون يجلون الرعية من منطقة إلى أخرى استعدادا لقدوم الجيش.
في الزحام هجم الأماريتي على القاضي و كشف عن رأس خالد فعُرف فامتطى جواد الحارس و
انطلق نحو الباب و فر خارج الأرض. اعتُقل الأماريتي بعد أن اكتشف القاضي وشمه
الدال على ملك المدن الأماريتية الخمسة. لقد ضحى ملك أماريتا بنفسه من أجل
خالد.
هجوم جيش أماريتا و نصره
وصل خالد إلى بحر
مينجا فوجد جيش أماريتا فالتقى بجرير و مدّه بورقة تدل على طريق الباب
الثاني لزيكولا بخط الملك تميم. فوراء هذا الباب أسرارا تنجيهم من تهمة الخيانة. فسّر
أن الملك، بعدما أغلقت زيكولا بابها، فكر في العبور عبر الباب الثاني، بجواد
الحارس الذي اعتاد عبوره، لذلك قرر تشتيت ذهن ذلك الحارس باعتقاله فتمكن خالد من
الحصول على الجواد و الفرار. اتفقا أن يعبر الطريق إلى السور مع مائة و خمسين ألف
مقاتل.
تمكن جيش خالد و
جرير من الوصول إلى المنخفض الصخري و التقدم نحو باب زيكولا الثاني. بعد عبوره لمح
خالد إكتاريين مساكين مكبّلين في غرف فبدأ الجنود بتحريرهم من أغلالهم. لقد كان
الزيكوليون ينقلون ذكاءهم بالكامل إلى الخزائن.
وقف الملك تميم
على منصة المحاكمة أمام حشد من الناس و حكم القاضي بتوزيع وحدات ذكاءه على الجنود
الجرحى ثم قتله. فصعدت أسيل لتنصره فأعلنها القاضي خائنة أيضا. حينها ظهرت جنود
جرير.
أطلق الجيش الأماريتي المجانيق نحو زيكولا و دلف حشد من فقراء كتارا يقودهم خالد منطلقا إلى المعركة. و هُزم الجيش الزيكولي و نجا ملك أماريتا و أسيل وتم توزيع وحدات الذكاء المخزونة على فقراء إكتارا. عاد خالد و منى، بقيت أسيل في أرض زيكولا، و رحل ملك أماريتا و تزوج إياد و قمر.